زيتون اللاجئ الصغير

أهلاً بكم في مدونة “زيتون اللاجئ الصغير” . موقع لعبة فيديو قيد الإنشاء

.نتكلم حتى لا نبقى صامتين/ات.
نتكلم حتى نسمَع أفكارنا، ونجعل أفكارنا تسمَعُنا. نتكلم لأن وسائل الإعلام تعمل على تعتيم قضيتنا. و نتكلم لنخرج من الثنائيات
.نتكلم لأننا نريد أن نتعلم و أن يتم التعلم بنا. لا نعرف من اختار الآخر..الشخصية أم نحن, كانت دائماً هنا. أعطيناها الإسم وانخرطنا في حكاية. .من على عتبات مخيم اليرموك وغبار الأناشيد الطليعية, من تاريخ التفاوض على الهواء و أسئلة المخابرات الشقيقة, يشق الصدى صوتان الحرب و الحب.
تحولت إنتفاضة السوريين الى وطن لهم فسكنوا قضيتهم التي سكنتهم. هناك في المنفى جيران آخرون كانوا قد خبروا الانتظار: العودة واحدة، كما اللجوء. و نحن من نتحول إلى منفانا الخاص، و نحمله معنا أينما ذهبنا. لكن ماذا يحدث لو تشاركنا الحلم و المنفى؟
.

زيتون، طفل لاجئ فلسطيني ، لم يختر لجوءه الأول، كما لم يختر الثاني. .ليلى، طفلة لاجئة سورية ، باتت تعرف انه لم يعد للخبز نفس الرائحة. .زيتون هو مشروع بحث عن هوية اللاجئ.. إنه أشبه بسفر و نتمنى أن تنضم أصوات اخرى لرحلتنا ….

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.